محمد الضحوى مشرف عام
عدد الرسائل : 195 تاريخ التسجيل : 10/03/2007
| موضوع: علامات الساعة الكبرى الإثنين أبريل 02, 2007 11:39 pm | |
| * يأجوج ومأجوج: * الفتن تتوالى، وما أن يخرج المسلمون من فتنه ويحمدوا الله على الخلاص منها؛ إذا هم بفتنة جديدة لا تقل خطراً عن سابقتها.. - فها هم قد انتهوا من الدجال، وقد قتله الله على يدي عيسى بن مريم عليه السلام، وقد أحاط بعيسى عليه السلام قومٌ وهو يحدثهم عن درجاتهم في الجنة، وقد عصمهم الله من الفتنة الدجال.. - وقد ابلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( من نجا من ثلاث فقد نجا "ثلاث مرات" قالوا: ماذا يا رسول الله ؟ قال موتي و الدجال و قتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه ) صحيح الألباني. - وفجأة يطلب إليهم عيسى بوحي من السماء أن يحصنوا أنفسهم بالطور؛ فقد أخرج الله عباداً لا قبل لأحدهم بقتالهم، وهم يأجوج ومأجوج.. ولا تقل فتنتهم عن فتنة الدجال الذي يدعي الألوهية، وهم يدعون قدرتهم على قتل من في السماء تعالى الله عن قولهم علواً كبيرا. * من البشر من ذرية آدم: - يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري واللفظ للبخاري؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يارب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف - أراه قال - تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ). فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : شطر أهل الجنة . فكبرنا ). * يخرجون على الناس بمشيئة الله تعالى: - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا ، فيعيده الله أشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم ، وأراد الله أن يبعثهم على الناس حضروا ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله ، واستثنوا ، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناس ، فينشفون الماء ، ويتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون سهامهم إلى السماء ، فترجع وعليها كهيئة الدم الذي أجفظ ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض ، وعلونا أهل السماء ! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها ، والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائه ) صحيح الألباني. * كيف يقتلهم الله عز وجل: - يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها.. ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: ( .. فيخرج الناس ويخلون سبيل مواشيهم فما يكون لهم رعي إلا لحومهم فتشكر عليها كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط ) صحيح ابن ماجه. * مقتلهم عند جبل بيت المقدس: - ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: ( .. ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس .. ) رواه مسلم. * أسلحتهم وقود للمسلمين: - روى ابن ماجه والترمذي عن النواس: ( سيوقد المسلمون من قسي يأجوج و مأجوج و نشابهم و أترستهم سبع سنين ) السلسلة الصحيحة. * المطر الغزير لإزالة آثارهم: - ففي حديث النواس، وفيه: { .. ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم ( دسمهم ورائحتهم الكريهة )، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال )، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يُكن منه بيت مدر ( هو الطين الصلب ) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة ( المرآة في صفائها ونظافتها ) }. - وفي الحديث نفسه: { .. ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرك ، وردي بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة. ويستظلون بقحفها. ويبارك في الرسل. ( اللبن )، حتى إن اللقحة ( قريبة العهد بالولادة ) من الإبل لتكفي الفئام ( الجماعة الكثيرة ) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ ( الجماعة من الأقارب ) من الناس } رواه مسلم
تحياتى للجميع
محمد الضحوى
| |
|
محمود الضحوى عضو نشيط
عدد الرسائل : 30 تاريخ التسجيل : 13/03/2007
| موضوع: رد: علامات الساعة الكبرى الثلاثاء يوليو 17, 2007 4:17 am | |
| مشكوووووووووووووووووووووور | |
|